ملخص كتاب فن التفكير الإبداعي

لماذا نحتاج التفكير الإبداعي؟
في عالمٍ يركض كأنه في سباق لا ينتهي، لم تعد الشهادات وحدها جواز عبور، ولا حفظ المعلومات هو مفتاح النجاح. ما يميز الإنسان اليوم هو قدرته على الخروج من النمط، على رؤية ما لا يُرى، وعلى خلق حلول من حيث لا يتوقع أحد. وهنا بالضبط يكمن جوهر الإبداع.
في كتابه “فن التفكير الإبداعي”، لا يقدم لنا رود جودكينز وصفة سحرية، بل يدعونا إلى إعادة النظر في طريقة تفكيرنا. يقول جودكينز: “الطريقة التي تفكر بها أهم من الأشياء التي تعرفها.” وهنا تتضح الفكرة الجوهرية للكتاب: أن الإبداع ليس موهبة نادرة، بل طريقة في الحياة.
الكتاب لا يخاطب الفنانين أو العلماء وحدهم، بل يخاطب كل من يسعى للتميّز، سواء كان طبيبًا في مشفى حكومي، أو معلمًا في قرية نائية، أو شابًا يحاول أن يبدأ مشروعه الصغير من غرفة منزله. الإبداع لا يعرف طبقة ولا وظيفة، بل يبحث عن العقول التي تجرؤ على طرح الأسئلة وكسر المألوف.
يشير المؤلف إلى أن أغلب المبدعين لم يكونوا الأوائل في صفوفهم، بل كانوا أولئك الذين لم يرضوا بالتلقين، وفضّلوا التفكير على الحفظ.
قصص كثيرة يوردها الكتاب عن شخصيات تركت أثرًا عميقًا في العالم، ليس لأنهم ساروا على الدرب، بل لأنهم ابتكروا دربهم. من هؤلاء الرسام الإسباني بيكاسو، الذي لم يكن يهتم باتباع قواعد الرسم بقدر ما كان يسعى لكسرها ليُظهر وجهًا جديدًا للفن. تمامًا كما يفعل الطفل حين يمسك قلمًا ويرسم دون أن يخشى أن يخطئ.
وفي كل صفحة من صفحات الكتاب، يشعر القارئ أن الإبداع ضرورة عملية. فالفكر المبدع هو الذي يخلق فرصًا من الصعوبات، ويحوّل المشكلات إلى منصات انطلاق.
يبدأ رود جودكينز رحلته معنا، لا ليُعلّمنا كيف نكون “مبدعين”، بل ليُذكّرنا بأننا كنا كذلك، منذ الطفولة، وأن كل ما نحتاجه هو أن نستعيد تلك القدرة، ونؤمن بها من جديد.
الإبداع للجميع، وليس للعباقرة فقط
يبدأ رود جودكينز هذا الفصل بتفنيد الفكرة الشائعة بأن الإبداع حكر على فئة قليلة من البشر، وكأنه هبة سماوية لا تُمنح إلا لمن يحمل لقب “عبقري“. لكن الحقيقة التي يصرّ عليها المؤلف منذ الصفحات الأولى هي أن الإبداع ليس موهبة نادرة، بل طريقة تفكير يمكن اكتسابها، وتطويرها، وممارستها مثل أي مهارة أخرى.
يروي الكتاب قصة الرسام بول كلي، الذي لم يكن يُنظر إليه كفنان عبقري في بداياته، بل كطالب متوسط في أكاديمية الفنون. لم يكن “يلمع” وسط زملائه، لكنه امتلك شيئًا لا يُقاس بالدرجات: رغبة لا تهدأ في رؤية الأشياء بطريقة مختلفة. هذه الرغبة وحدها كانت كافية لتقوده إلى أن يصبح واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا في القرن العشرين.
يشدد جودكينز على أن الإبداع ليس مقصورًا على من يرسم أو يؤلف الموسيقى. بل هو مطلوب في كل مهنة وحرفة، من المحاسب الذي يجد طريقة ذكية لتنظيم الأرقام، إلى المزارع الذي يبتكر أسلوبًا جديدًا في ري الأرض.
“الإبداع لا يعرف حدودًا مهنية، ولا يُشترط له مكان أو زمان”، كما ورد في الكتاب.
ويتطرق المؤلف إلى تجربة رجل الأعمال ريتشارد برانسون، الذي لم يملك تعليمًا جامعيًا متقدمًا، لكنه بنى إمبراطوريته لأنه امتلك عقلًا يجرؤ على المخاطرة والتجربة. لم يكن ينتظر الإلهام، بل كان يصنعه بنفسه من خلال المغامرة والانفتاح على الأفكار الجديدة.
وهنا يذكّرنا جودكينز أن الإبداع ليس حالة مزاجية، بل هو سلوك يومي. هو أن ترى الأشياء كما يراها الجميع، لكن تفكر فيها بطريقة لا يفكر بها أحد. أن تنظر إلى المألوف وكأنك تراه لأول مرة.
وفي ثقافتنا، نعرف هذا جيدًا. كم من شاعر لم يتعلم في المدارس، لكنه ببصيرته وفطريته جعلته ينسج من الكلمات حكمًا وأمثالًا خلدها التاريخ؟ وكم من حرفي بسيط حوّل مواد متواضعة إلى تحفة تُبهر الناظرين؟
بكل بساطة، يريدك الكاتب أن تصدّق أنك قادر. أن تترك خلفك فكرة “لست مبدعًا” وكأنها لعنة. فكما قال: “ما يميز المبدعين أنهم يؤمنون بقدرتهم على الإبداع، ولو كان العالم كله يشكك بهم.”
اكسر القواعد… بذكاء
يدعونا رود جودكينز في هذا القسم، إلى التوقف عن التصرف كـ “موظفين مثاليين” في مدرسة الحياة. صحيح أن القواعد وُضعت لتنظيم العمل وتوفير إطار آمن، لكن الحقيقة أن الإبداع لا يولد داخل الإطار، بل خارجه.
يقول الكاتب: “أعظم الابتكارات لم تأتِ من الالتزام، بل من الجرأة على الرفض.” ولهذا لا عجب أن كثيرًا من روّاد التغيير في العالم بدؤوا حياتهم برفض المنهج المألوف. لم يكتفوا باتباع التعليمات فحسب، بل تجرأوا على طرح سؤال: “ماذا لو جربنا شيئًا مختلفًا؟”
خذ مثلاً قصة ستيف جوبز، الرجل الذي لم يكن مهووسًا بالتكنولوجيا فحسب، بل كان مهووسًا بكسر القواعد. حين أراد أن يصمم أجهزة “أبل”، لم يقل: “هكذا تُصنع الحواسيب”، بل قال: “لماذا لا نصنعها كما يجب أن تكون؟” لم يكن يرضى بالقوالب الجاهزة، بل كان يبحث عن تجربة متفردة، حتى لو خالفت توقعات السوق أو نصائح المستشارين.
وهنا تتجلّى فكرة الكاتب: لا ترفض القواعد لمجرد الرفض، بل افهمها أولاً، ثم اختر متى ولماذا تكسرها. “ليس كل خروج عن الطريق ضياع، فقد يكون اكتشافًا لمسارٍ جديد.”
يقول المثل العربي: “خالف تُعرف.” ولكن الأذكى أن نخالف لا لنلفت النظر، بل لنقدّم شيئًا يستحق الالتفات. تمامًا كما فعل بابلو بيكاسو، أحد أبرز الأمثلة في الكتاب، الذي أتقن الرسم الكلاسيكي قبل أن يهدمه بأعماله الثورية. لم يكن تجهيلًا، بل تحرّرًا واعيًا.
أيضا في عالمنا، نجد كثيرًا من الحرفيين أو المبتكرين الذين رفضوا فكرة “هكذا تُفعل الأمور”، واخترعوا طرقهم الخاصة. من بائع القهوة الذي ابتكر طريقة فريدة في التقديم، إلى الشاعر الذي مزج العامية بالفصحى ليعبّر عن مشاعر الجيل الجديد.
يذكّرنا جودكينز أن الإبداع لا يعني الفوضى، بل يعني أن تكون ذكيًا في اختياراتك. أن تعرف متى تُطيع القاعدة، ومتى تكسرها. أن تسير مع التيار حين يفيدك، وتسبح عكسه حين يعوقك.
“المبدعون لا يتبعون التعليمات، بل يعيدون كتابتها.”
وفي النهاية، لا تدع الخوف من ارتكاب الخطأ يمنعك من التجربة. فالخطأ أحيانًا هو الباب الذي يُفتح منه النجاح.
افشل بسرعة، وتعلّم أسرع
نقول كثيرًا: “الفشل أول خطوات النجاح”، لكننا نرتعب منه عندما نعيشه. أما رود جودكينز، فيأخذ هذه المقولة إلى مستوى عمليّ جدًا: لا فقط اقبل الفشل، بل اسعَ إليه إن لزم الأمر، وتعلّم منه بأسرع ما يمكن.
يروي الكتاب قصة توماس إديسون، الذي جرّب مئات المرات لصناعة المصباح الكهربائي قبل أن ينجح. وعندما سُئل: “أما تعبت من الفشل؟” أجاب بجملته الشهيرة:
“أنا لم أفشل، فقط وجدت 999 طريقة لا تعمل.”
هذه الفلسفة ليست مجرد صبر، بل هي عقلية تدريبية. فكل تجربة فاشلة تحمل درسًا، تدفعك خطوة إلى الأمام، تزيح عنك وهمًا، وتقرّبك من الحقيقة شيئًا فشيئًا.
وفي الكتاب، يشير المؤلف إلى أن الخوف من الفشل هو العدو الأول للإبداع. لأنك حين تخشى أن تُخطئ، فإنك ستتوقف عن المحاولة، وتبقى في منطقة الأمان… وهناك لا ينبت شيء جديد.
“إذا أردت أن تكون مبدعًا، فعليك أن تُجرّب، وإذا جرّبت، فلا بد أن تخطئ. والخطأ ليس نهاية، بل بداية.”
يشاركنا جودكينز قصة جيم هينسون، مبتكر شخصيات “الدمى المتحركة”، الذي لم يبدأ طريقه بنجاح. بل قوبلت أفكاره الأولى بالرفض. لكنه استمر، وظلّ يعدّل ويجرب، حتى صنع شخصيات دخلت قلوب الملايين حول العالم.
تمامًا كما يقول المثل: “اللي ما يخطئ، ما يتعلّم.” وهنا يربط الكاتب بين الفشل والتجريب: من لا يجرب، لا يكتشف. ومن لا يكتشف، لا يبدع. لذلك فالمبدعون لا يرون الفشل عيبًا، بل يرونه مكوّنًا أساسيًا في وصفة الإنجاز.
باختصار، يدعوك الكاتب لتتوقف عن انتظار “النجاح الكامل من المحاولة الأولى”، فذلك نادر كالمطر في تموز. الأجدى أن تبدأ، تسقط، تتعلم، وتنهض – بسرعة.
الفوضى والغموض يولّدان الأفكار
الإبداع لا ينبع دائمًا من أماكن مرتبة ونقية كالمختبرات، بل أحيانًا يولد في زحمة الفوضى، وفي لحظات الغموض التي لا نفهمها فورًا. في كتاب “فن التفكير الإبداعي“، يعلّمنا رود جودكينز أن “الارتباك المؤقت ليس علامة على الفشل، بل هو إشارة إلى أن شيئًا جديدًا يُولد.”
العقل المبدع، كما يصفه، لا يهرب من التناقض، بل يحتضنه. يسبح في الغموض وكأنه بحر، لا مستنقع. يتقبّل ألا يكون كل شيء واضحًا من البداية. فكما أن النور لا يُقدّر إلا بعد الظلمة، فإن الفكرة الواضحة لا تُولد إلا بعد المرور بحالة من التشتّت الجميل.
خذ مثلاً الفنان ليوناردو دافنشي، أحد رموز الفوضى الإبداعية. لم يكن ينهي أعماله بسرعة، وكان يترك ملاحظات متناثرة في دفاتر كثيرة، وكأنها فوضى فكرية لا ترابط بينها. لكن هذه الفوضى هي التي أنجبت روائع مثل “الموناليزا” و”الرجل الفيتروفي”، وكانت طريقته في التنقل بين الرسم والعلم والهندسة دليلًا على عقل لا يخشى التعدد أو التشتّت.
يقول الكاتب: “عليك أن تقبل لحظات الغموض كما تقبل الصمت في الموسيقى، فهي التي تعطي النغمة معناها.”
ونحن في ثقافتنا نعرف هذا الشعور. يقولون في الأمثال: “اللي يتخبط يوصل.” والضياع أحيانًا هو أوضح الطرق لاكتشاف الذات. مثل الحرفي الذي يجرب أنماطًا مختلفة من الزخرفة دون خطة واضحة، ثم فجأة يجد النمط الذي يميّزه ويصنع منه مدرسة فنية جديدة.
يذكّرنا جودكينز بأن الفوضى ليست دائمًا سلبية، بل أحيانًا هي ساحة اللعب التي تختبر فيها أفكارك. الغرفة غير المرتبة قد تعكس عقلًا مشغولًا بالتفكير، لا بالتنظيف. كما يقول في أحد مقتبسته:
“الناس المرتبون قد يكونون فعالين، لكن المبدعين غالبًا ما يكونون فوضويين.”
لهذا السبب، يدعوك الكتاب إلى أن تثق في الغموض، لا أن تسرع للهروب منه. أن تعتبر التناقض علامة حياة، لا خطأ في التفكير. فالعقل المبدع يعرف أن الوضوح التام قد يكون مملًا، أما الغموض فهو بداية الاحتمالات.
كن طفلًا من جديد
يقول رود جودكينز:
“أكثر العقول إبداعًا ليست دائمًا الأذكى، بل الأكثر فضولًا.”
ومن أكثر منا فضولًا؟ الأطفال.
الطفل لا يخجل من السؤال، ولا يتردد في التجربة، ولا يعرف شيئًا اسمه “خطأ سخيف”. يرسم شجرة أرجوانية، أو يبني قلعة من الرمل ويُسقطها بضحكة. يتخيل بحرًا على البلاط، وصاروخًا من علبة معدنية. هذه البساطة والعفوية هي ما يحاول المبدعون استعادته طوال حياتهم.
في كتاب “فن التفكير الإبداعي“، يُشيد الكاتب بهذه الروح الطفولية بوصفها البوابة الذهبية للإبداع الحقيقي. ويروي كيف أن كثيرًا من الفنانين والمخترعين الكبار كانوا يحتفظون بشيء من الطفولة في أعماقهم، لا يكبرون كليًا، ولا يخضعون للقيود التي يفرضها “المنطق الصارم” على الكبار.
خذ مثالاً : الطفل العربي حين يلعب بـ”طين السباخ”، يصنع منه حصانًا وبيتًا وبرجًا. لا أحد علمه التصميم، لكن خياله يرسم له كل شيء. وعندما يكبر هذا الطفل ويصبح مهندسًا معماريًا أو نحاتًا، قد ترجع جذوره الفنية إلى تلك اللحظات البريئة.
الكاتب يستشهد كذلك بتجارب علماء وفنانين، مثل بابلو بيكاسو، الذي قال ذات مرة:
“استغرقني الأمر أربع سنوات لأرسم مثل رافاييل، لكن استغرقني عمري لأرسم مثل طفل.”
وهذا يعني أن الأصالة لا تكمن في التعقيد، بل في الصدق والتلقائية.
والسؤال الطفولي، حتى وإن بدا بسيطًا، قد يفتح أبوابًا لم تخطر على البال. كم من فكرة عظيمة بدأت بسؤال بسيط: “ليش؟” أو “شو يصير لو…؟”
في عالم اليوم، يُطلب منا أن نكون عقلانيين أكثر مما ينبغي، أن نكبت خيالنا، وأن نتجنب الظهور بمظهر الساذج. لكن الإبداع لا يولد من الحذر، بل من جرأة الطفولة.
ولهذا السبب، يصرّ جودكينز على أن تستعيد داخلك روح الطفل الذي كنته — فضولي، جريء، خيالي، لا يخشى الخطأ، ولا يحسب لكل كلمة حسابًا.
اجعل الإبداع عادة يومية
يُخطئ من يظن أن الإبداع يأتي فقط في لحظات نادرة من الإلهام، كوميض برق يسطع فجأة ثم يختفي. الحقيقة التي يركز عليها رود جودكينز في كتابه “فن التفكير الإبداعي” هي أن الإبداع عادة يومية، لا لحظة عبقرية عابرة.
تمامًا كما يتمرن الرياضي كل يوم، أو كما يواظب القارئ على قراءة صفحات قليلة كل صباح، فالمبدع الحقيقي يتمرّن على الإبداع يوميًا، ولو بخطوة صغيرة.
يروي الكاتب قصة الرسام الإسباني الشهير سلفادور دالي، الذي لم يكن ينتظر الإلهام ليبدأ الرسم، بل كان يخلق بيئة يومية للخيال. كان يخصص أوقاتًا محددة للجلوس أمام لوحته، حتى لو لم تكن لديه فكرة مسبقة، فقط يجلس و”يترك عقله يفتح الباب”.
في هذا السياق يقدّم جودكينز نصيحة مهمة:
“لا تنتظر المزاج المناسب، بل اصنع له موعدًا.”
يعني خصص وقتًا ثابتًا كل يوم للكتابة، الرسم، التدوين، التصوير، أو حتى المشي للتفكير… أي نشاط يفتح لك نافذة على فكرة جديدة، أو طريقة تفكير مختلفة.
الفكرة هنا أن الإبداع لا يفرق بين محترف ومبتدئ، لكنه يحب الملتزمين. من يلتزم بأن يعطي نفسه دقائق يومية للتجريب سيجد، بمرور الوقت، أن هذه الدقائق أصبحت مصدر إلهامه ومفتاح تميّزه.
“كل عادة إبداعية صغيرة تُراكم نفسها يومًا بعد يوم… تصبح جزءًا منك.”
في الختام – الإبداع أسلوب حياة
في زمن يتغير كل لحظة، لم يعد يكفي أن نكون منفذين للتعليمات، أو حافظين للمعلومات. العالم الآن يحتاج من يفكر بشكل مختلف، من يرى ما لا يُرى، ويبتكر الحل حيث لا حل ظاهر.
ليست كل فكرة عظيمة بحاجة إلى مختبر، أو تمويل، أو شهادة. أحيانًا، فكرة واحدة تخطر لك على درج، في مطبخك، أو وأنت تروي الزرع… يمكن أن تغير حياتك، أو حياة من حولك.
يُذكّرنا جودكينز أن التفكير الإبداعي ليس حكرًا على الفنانين، ولا مقصورًا على جلسات التأمل والهدوء، بل هو شيء نعيشه:
في طريقة حلّك لمشكلة في العمل،
في ابتكارك لوصفة جديدة في المطبخ،
في طريقتك في تعليم طفلك،
في رؤيتك للشارع، وللحياة.
الإبداع لا يعني أن تُغيّر العالم بأسره، بل أن تغيّر نظرتك إليه. أن تعيش بفضول، بمرونة، وباستعداد دائم لرؤية الأمور من زاوية مختلفة.
ختامًا “عِش بإبداع، وفكّر بحرية… وستندهش من النتائج.”